هي أحاديث نبوية شريفة لما قرأتها، استبشرت خيرا. نعم، استبشرت خيرا رغم إصابتي بالسرطان. هي أحاديث أوصلتني لمقام الرضا بقضاء الله و قدره.
الحديث الأول: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة أوراقها".
الحديث الثاني:" ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة و محيت عنه بها خطيئة".
الحديث الثالث:" ما يصيب المؤمن وصب و لا نصب و لا سقم و لا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته".
الحديث الرابع:" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، و من سخط فله السخط".
الحديث الخامس: قال الرسول صلى الله عليه و سلم: " دعوة ذي النون –إذ دعا وهو في بطن الحوت - لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فانه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط الا استجاب الله له".
الحديث السادس: " الشهداء خمسة: المطعون، و المبطون، و الغرق، و صاحب الهدم، و الشهيد في سبيل الله".
و قال بعض العلماء أن المبطون يشمل كل من مات بداء في بطنه سواء سرطان الكبد أو قرحة المعدة أو شيئ بالبطن و الله أعلم.
الحديث السابع: عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال:"الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه. فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه. وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة".
أضف تعليقك
اهداء
الجمعة 21 أكتوبر 2011 - 18:37
إلى أمي الملاك التي لم أحتمل رؤية دموعها وأنا أخبرها أني مصابة بدا...