أعظم من البلاء

الإثنين 24 أكتوبر 2011 - 16:37

    أعظم من البلاء في رأيي هو احتمال وجود أو حدوث بلاء أكبر منه.

    عندما أخبرني الطبيب أني مصابة بداء السرطان, لم يترك لي إلا ثواني قليلة كي أستوعب ما يحصل لي...ثم أخد ورقة وكتب لي مجموعة من صور الأشعة التي على القيام بها. بالنسبة للطبيب, فالأمر بديهي وطبيعي.

    لكن بالنسبة لي, كانت تنتابني مجموعة من الأحاسيس والأفكار ولم أستطع التركيز فلم أفهم شيئا مما كتب.

    طلبت منه أن يشرح لي ما علي فعله. فبين لي أن الهدف من هذه الصور الإشعاعية هو معرفة إذا كان الورم موجود في أماكن أخرى من الجسم: الجهاز العظمي, الرئتين, الكبد, الرحم, الخ. هنا أدركت خطورة الوضع وطلبت من الله سبحانه وتعالى أن يكون السرطان قد نشأ وتوقف في الثدي ولم ينتقل إلى عضو آخر.

    ولكي أعد نفسي لتحمل ما يمكن حدوثه, سألت نفسي: لنفترض أن السرطان قد انتقل إلى أماكن أخرى, ماذا سيكون علي فعله؟ ويجيبني صوت داخلي: إذا كان الأمر كذلك,  فما عليك إلا تقبل الأمر ومعالجة ما يمكن معالجته...

    ثم تذكرت قصصا عن أشخاص اكتشفوا السرطان في مراحل متأخرة فلم يتمكن الطب الحديث من علاجهم ووافتهم المنية...

    إذا أنا أمام احتمالين:

    1- سرطان في منطقة محدودة.

    2- سرطان قد انتشر في أماكن متعددة.

    أمام هذين الاحتمالين, لدي حلان لا ثالث لهما:

    1- مواجهة المرض وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

    2- الاستسلام وأن أترك المرض يهزمني.

    أمام هذين الاحتمالين وهذين الحلين, هناك أمر حتمي ألا وهو: لا المرض سينقص من عمري ولا العلاج سيزيد منه, لكني مطالبة بالأخذ بالأسباب على قدر استطاعتي.

    واستجمعت قواي وقررت المواجهة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالأخذ بكل الأسباب المتاحة وكأنها كل شيء ثم التوكل على الله سبحانه وتعالى كل التوكل.. بل والتوكل على الله حق التوكل منذ البداية لكي يُسَخِّرَ لي الأخذ بالأسباب.

    في صباح اليوم التالي الذي كان يوما ماراطونيا, ذهبت عند مجموعة من الأطباء للقيام بصور الأشعة الضرورية... بعد الفحوصات اللازمة, جاء القرار التالي: غياب الورم في الأعضاء الأخرى. فحمدت الله وشكرته على ذلك.    

    الآن وقد حدد الطبيب المكان الوحيد لتواجد المرض, شرح لي مراحل العلاج"الطويل" الذي على القيام به :

    -العلاج الكيميائي.

    -العملية الجراحية لاستئصال العضو المريض.

   -العلاج بالأشعة

    -العلاج بالهرمونات.

    كما أكد على ضرورة مباشرة العلاج فورا لأنه ليس لدي وقت لأضيعه.

   

قال أحدهم:" أني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات: أحمد إذ لم يكن أعظم منها, وأحمد إذ رزقني الصبر عليها, واحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب, وأحمد إذ لم يجعلها في ديني".

من نحن

Logo

نا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرض أنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرض أنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرض

أنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرض أنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرض أنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرض أنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم

، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرضأنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد حاولت في من هذا المرض أنا راضية.نعم، راضية بقضاء الله و قدره. ففي يونيو 2011، أصبت بمرض السرطان. ولقد

تواصل معنا

contact@khawater.net